قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة إن "قرار الإغلاق الجوي لمدة 15 يوما اتخذته الحكومة بناء على معطيات دقيقة من اللجنة العلمية، ويتم مناقشتها وتمحيصها، وقراءتها من جميع المستويات والاتجاهات".
وأضاف بيتاس في أجوبته عن أسئلة الصحافيين في الندوة الصحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي، زوال اليوم الخميس، أنه "يجب أن نحافظ على المكتسبات الثمينة التي حققنا، لذلك علينا اتخاذ القرارات من هذا النوع، والحكومة عبرت عن استعدادها القيام برحلات استثنائية".
وحول تداعيات القرار على القطاع السياحي، أوضح المتحدث ذاته، أن "القطاع السياحي كانت الحكومة تعقد عليها آمال كبيرة، والحكومة واعية بهذا الموضوع وتتابعه".
وشدد على أن "الحكومة حددت في قرارها 15 يوما، وعندما تنتهي سيكون تقييم على المستوى الدولي للمتحور الجديد من فيروس كورونا المستجد "أوميكرون" حينها سنتخذ الإجراءات المناسبة".
وأكد أنه "عالميا هناك شبه جهل بهذا المتحور الجديد، ما يعرف أنه يتحرك بسرعة كبيرة وتأثيره على المناعة والتلقيح غير معروف، اللجنة العلمية تشتغل والحكومة تنصت".
واعتبر الناطق الرسمي بإسم الحكومة أن "إغلاق الحدود ببلاغ ليس فيه أي مشكل من الناحية القانونية، والقانون بمرسوم حول الطوارئ الصحية يعطي للحكومة القيام بإجراءات عن طريق البلاغات".
للإشارة، اتخذ المغرب قرار تعليق الرحلات الجوية إلى المغرب لمدة أسبوعين، بعد ظهور متحور جديد لفيروس "كورونا" المستجد اطلق عليه اسم "أوميكرون".