أكد نادي المغرب التطواني، عشية اليوم الخميس، انفصاله رسميا عن المدرب الإسباني أنخيل إدواردو، بعد 7 أشهر فقط على تسلمه مفاتيح قيادة "الحمامة البيضاء"، خلفا للمدرب الوطني طارق السكتيوي.
الفريق التطواني أعلن الخبر، عبر موقعه الرسمي على "الأنترنت"، مشددا على أن اجتماعا تم عقده بين أعضاء المكتب المديري برئاسة رضوان الغازي، خلص إلى اتخاذ قرار الانفصال. ويعود السبب إلى النتائج السلبية التي تم تحقيقها بالفترة الأخيرة، وأيضا عدم تماشي أهداف النادي مع تدبير المدرب الإسباني للمرحلة.
بلاغ المكتب المديري أشار إلى أن المسؤولين منحوا فرصا عديدة للمدرب أنخيل إدواردو، للعودة إلى سكة الانتصارات، باعتبار أن المغرب التطواني يراهن على مركز ضمن الـ5 الأولى بسبورة الترتيب، إلا أن مرحلة الفراغ التي عاشها "الماط" ألزمت ضرورة اتخاذ قرار الإقالة.
وانضم المدرب الإسباني إلى قائمة المدربين الذين غادروا أسوار البطولة الوطنية الاحترافية، منذ بداية الموسم الرياضي الجاري، والتي تجاوزت الـ15 اسماً، كان آخرهم سيباستيان ديسابر، الذي انفصلت معه إدارة الوداد يوم الثلاثاء، وتم تعيين خوان كارلوس غاريدو، في مكانه.
ولم يكشف المغرب التطواني عن الأسماء المرشحة لتعويض الإسباني، في انتظار مناقشة عدد من السير الذاتية، وعقد اجتماع آخر لتحديد المدرب الجديد للفريق، الذي يحتل حاليا المركز 8 بـ22 نقطة.