على خلاف ما أورده وزير الصحة، خالد آيت الطالب حول "مصدر" أول حالة إصابة بمتحور "أوميكرون"، قال البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لكوفيد 19، إن "فرضية نشأته بالمغرب ضئيلة جدا إذا لم تكن منعدمة".
وأضاف الإبراهيمي في تدوينة له مطولة، أن "ينشأ متحور يزيادة العشرات من الطفرات وفي بضع أشهر، وفي منطقتين مختلفتين من المعمور حظوظه توازي الصفر".
وأوضح المتحدث ذاته، أن "إصابة أفراد عائلة واحدة بسُلالات مختلفة فهذا طبيعي في ظل تعايش سلالتين في نفس الوقت والمكان، ولكن بمخالطة مختلفة لكل فرد من العائلة".
وأبرز أن "عدة مؤسسات مغربية تمكنت من حل شفرة أوميكرون بالمغرب، يمكن أن نقول علميا وبالبيانات المحلية، أن الأمر يتعلق بـ"أوميكرون" الذي حددت شفرته بجنوب إفريقيا والمنتشر في كل بلاد العالم".
وأشار إلى أن "المهم، وما قلت منذ البداية، أوميكرون هنا معنا وسينتشر عبر ربوع المملكة وسيسيطر على دلتا في غضون أيام".
ويُذكر أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية صرح يوم 15 دجنبر 2021، أن أول إصابة بـ"أوميكرون"، "ليست وافدة، بل تقطن بالدار البيضاء، ولم يسبق لها أن سافرت إلى الخارج، مما يدل على أن المتحور ينتمي إلى مدينة الدار البيضاء".