لم يغادر المغرب القائمة الرمادية للاتحاد الأوروبي الخاصة بالملاذات الضريبية، التي حينها وزراء الاقتصاد والمالية في الاتحاد اليوم الثلاثاء.

وجاء المغرب، ضمن 34 دولة، ضمها الاتحاد الأوروبي إلى القائمة الرمادية، التي تضم دولا مثل تركيا وأستراليا وسويسرا.

وانزلقت دول من الإمارات العربية وسلطنة عمان إلى القائمة السوداء للملاذات الضريبية، بالإضافة إلى بلدان أخرى اعتادت أن تضم إلى تلك القائمة.

وحافط المغرب على موقعه في اللائحة الرمادية، ضمن البلدان، التي التزمت تجاه الاتحاد الأوروبي، بتبني ممارسات جيدة في المجال الجبائي، خاصة على مستوى الشفافية والإنصاف الجبائي.

ويحافظ المغرب على موقعه في القائمة الرمادية، في وقت  يستعد لتنظيم مناظرة وطنية حول الجبائية في ماي المقبل، وهي المناظرة، التي يفترض أن تعكس انتظارات الملزمين في العدالة الجبائية، وهو المبدأ الذي لم يتحقق رغم التشديد عليه في قانون الإطار الذي تبنته المملكة في سياق التقويم الهيكلي في الثمانينات من القرن الماضي.

يشار إلى أن المنظمة غير الحكومية " أوكسفام"، كانت رجحت، في الأسبوع الماضي، أن يلتحق المغرب باللائحة السوداء للملاذات الجبائية، إذا لم ينجز الإصلاحات الجبائية الواجبة، مشددة على أن عدم تطبيق المغرب لإصلاحات، ترمي إلى الشفافية الجبائية والمساواة أمام الضريبة، سيجعله مرشحا للانزلاق إلى اللائحة السوداء للملاذات الجبائية التي يضعها الاتحاد الأوروبي.