عزز الاتحاد الأوروبي دعمه المالي للمغرب في مجال الحرب على الهجرة السرية، والذي ارتفع إلى 148 مليون يورو خلال العام 2018، بمناسبة ميزانية دعمه المستعجلة المقدمة للدول الافريقية.
وحسب بلاغ للمفوضية الأوروبية، فإن هذا الدعم يندرج في إطار دعم سياسة المغرب في مجال محاربة الاتجار في البشر، ومراقبة الحدود.
وأضاف البلاع أن محاربة التحديات التي تفرضها الهجرة غير النظامية حاليا في منطقة المتوسط، تفرض تعاون مكثفا بين المغرب ودول الاتحاد الأوروبي، من أجل مواجهة الشبكات التي تنشط في تمرير المهاجرين غير الشرعيين، وإنقاذ الأرواح البشرية التي تتعرض للخطر.
واستطرد البلاغ أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، لا ينبغي أن يتوقف عند الهجرة ومشاكلها، بل يجب أن يشمل أيضا تطوير الشراكة السوسيواقتصادية، وإدماج الشباب،