الاتحاد الإسباني وسط زوبعة.. مطالب بكشف معايير اختيار المدن المستضيفة لمونديال 2030

أمينة مودن

عادت الانتقادات لملاحقة مسؤولي الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بخصوص معايير اختيار المدن الإسبانية المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2030، الذي يُنظم بشكل مشترك مع المغرب والبرتغال.

عمدة مدينة فيغو، أبيل كاباليرو، وجه، خلال الساعات الأخيرة، رسالة إلى رئاسة الحكومة الإسبانية، يدعو من خلالها إلى الكشف عن معايير اختيار المدن الإسبانية التي تقرر أن تستضيف مباريات المونديال.

كما أكد كاباليرو، على ضرورة نشر تقييم جميع المدن التي كانت مرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، من طرف الاتحاد الإسباني، وتوضيح معايير الاختيار والاستبعاد التي تم العمل بها.

وطالب عمدة مدينة فيغو رافائيل لوزان، الرئيس الجديد للاتحاد الإسباني لكرة القدم بالتزام الحياد والشفافية، بعد استبعاد مدينة فيغو من استقبال مباريات خلال البطولة العالمية.

وتابع، في الرسالة التي تم تعميمها على وسائل الإعلام بإسبانيا، أن مدينة فيغو مثل باقي المدن الإسبانية التي أعرب مسؤولوها عن استعدادهم للانخراط في عملية توسعة وإصلاح الملاعب والرفع من سعتها، إلا أنها أصبحت خارج اللائحة.
جدل الملاعب والمدن الإسبانية ليس جديدا، بل سبق لعدد من المسؤولين مطالبة الاتحاد الإسباني، بتقديم توضيحات لإبعاد ملاعب ذات رمزية وتاريخ، عن استقبال مباريات بالمونديال.

وسبق للورينا أوردونا، عمدة هويسكا الإسبانية، الدعوة، في يوليوز 2024، إلى جلسة استثنائية لمجلس المدينة، بعد استبعاد المدينة من قائمة المدن الفرعية لكأس العالم 2030.

واعتبرت العمدة أن القرار غير عادل، لأن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، تحجج بأن فئة الفنادق في المدينة لا ترقى إلى مستوى احتياجات المسابقة، وهو أمر غير صحيح حسبها.

وأشارت المسؤولة إلى أن منطقة أراغون هي الوحيدة التي لا تملك مدينة فرعية خاصة بالمونديال، رغم المشروع والجهود المبذولة في هذا الصدد.