لاحديث بالصحافة الإماراتية إلا عن الأسماء المرشحة لتعويض الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، خلال قادم الاستحقاقات الكروية التي سيشارك بها المنتخب المحلي، بعد الخروج من نصف نهائي كأس الأمم الآسيوية 2019 على يد قطر.
وكانت تقارير إعلامية إماراتية من بينها ذلك الذي قدمته صحيفة "البيان"، قد أكد اهتمام الاتحاد الإماراتي بالثنائي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، ثم المدرب الهولندي كايزر، الذي سبق له خوض تجربة مع فريق الجزيرة الإماراتي.
المصدر ذاته، أوضح بأن الاحاد الإماراتي يدرس بعناية السير الذاتية للمدربين، قبل فتح باب المفاوضات رسمياً مع الطرفين، خصوصاً وأن المسؤولين عن الكرة يطمحون إلى العودة بقوة إلى المنصات القارية، وأيضاً العالمية بحثاً عن بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022. ف
في المقابل، أكد مسؤول بالاتحاد الإماراتي، صباح اليوم الإثنين، لـ"تيل كيل عربي"، أن لجنة المنتخبات لم تعقد أي اجتماع بعد إسدال الستار على كأس الأمم الأسيوية، من أجل البت في قضية مدرب "الأبيض".
وأضاف المصدر ذاته، أن الاتحاد الإماراتي للعبة تربطه علاقة جيدة بالمغرب ولا يمكنه بشكل من الأشكال التشويش عليه، بمفاوضة مدرب لازال مرتبطاً بعقد معه، ومقبل على أبرز استحقاق قاري، وهو كأس الأمم الإفريقية بمصر 2019.
وبخصوص اهتمام الجهاز القاري للعبة بخدمات رونار مستقبلا، علق المتحدث ذاته: "عمل الخلية المكلفة بالمنتخبات الوطنية واضح، يتم التوصل بمقترحات من الوكلاء، وأيضا من المسؤولين التقنيين، بلوائح تهم الأسماء البارزة، لتقوم بعدها اللجنة بدراسة كل مقترح مع مراعاة مجموعة من الشروط، ثم التوصل بعدها إلى لائحة مقلصة، وآنذاك يمكن الحديث عن تفاوض".
يشار إلى أن تواجد هيرفي رونار بالإمارات العربية المتحدة خلال فترة البطولة القارية، أعاد الشكوك حول إمكانية تنقله لدراسة عروض مباشرة من منتخبات آسيوية، إذ سبق لمسؤول بوزارة الرياضة الإيرانية،وعبر عن اهتمام المسؤولين بالكرة بخدمات رونار أيضاً.