قال وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، إن مباراة منتخب بلاده والمنتخب الوطني المغربي الودية قائمة بين الطرفين في 20 نونبر المقبل، منهياً بذلك الأخبار التي راجت حول إمكانية إلغائها بطلب من المدرب هيرفي رونار.
الجريء أوضح، في حوار مطول مع الموقع العربي"كوورة"، أن الاتحاد التونسي يتعامل مع الجامعة المغربية لكرة القدم وليس مدرب "الأسود"، بعد تسريب أخبار عدم رضا رونار على ملاقاة منتخب إفريقي بعد مباريات التصفيات، وإلحاحه على برمجة لقاء ودي مع أحد المنتخبات الأوروبية.
وأضاف رئيس الجهاز الكروي التونسي: "أنا واثق من أن اللقاء سيجرى في الموعد الذي اتفقنا فيه سلفاً مع الجامعة الملكية المغربية ومسؤوليها، ولحدود الآن لم يتم إخباري بتأجيل أو إلغاء اللقاء الودي، سواء عبر مراسلة رسمية أو خلال لقائنا الأخير على هامش اجتماعات 'الكاف' بشرم الشيخ".
تصريحات رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم جاءت في وقت تحفظ فيه رونار على تأكيد أو نفي برمجة اللقاء الودي بتونس، مشدداً، في لقائه الإعلامي، على ألا شيء حسم، ومباراة "نسور قرطاج" لم يتم التأشير على إجرائها بعد من طرف الطاقم التقني لـ"أسود الأطلس".
تجدر الإشارة إلى أن الناخب الوطني رونار يعيش على إيقاع الضغوطات، بعد الوجه "الشاحب" الذي ظهرت به مجموعته في مباراة جزر القمر المزدوجة، برسم ثالث ورابع جولة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية والمقرر إقامتها صيف 2019 بالكاميرون.