جرى أمس الاثنين بالدار البيضاء إعادة انتخاب سعود الحجيلان (الكويت) رئيسا للاتحاد الدولي لنقابات آسيا وإفريقيا، وذلك خلال أشغال المؤتمر الثاني للاتحاد.
وأعيد انتخاب الحجيلان المرشح الوحيد لولاية جديدة، خلال هذا المؤتمر الذي نظم بالعاصمة الاقتصادية يومي 15و16 يناير الجاري تحت شعار "تحديات العمل النقابي في قارتي آسيا وإفريقيا" بمشاركة 25 من ممثلي مركزيات نقابية من قارتي آسيا وأفريقيا، لولاية جديدة مدتها أربع سنوات.
كما تم انتخاب المجلس التنفيذي الجديد الذي يضم بالأساس كلا من نائب الرئيس: المصطفى مريزق (المغرب) ونائب الرئيس: أحمد اليرك (موريتانيا)، والأمين العام: محمد المبروك أبو زيد (ليبيا)، ونائب الأمين العام: محمد الزويتن (المغرب) .
في نفس السياق، جدّد الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وإفريقيا، خلال مؤتمره الثاني، دعمه المطلق للوحدة الترابية للمغرب وسيادته الكاملة على الصحراء المغربية، داعيا إلى نبذ التفرقة وتقوية جسور العلاقات واحترام سيادة الدول.
واعتبر المؤتمرون في بيانهم الختامي لهذا المؤتمر، أن الحروب والنزاعات وزج الدول في مختلف التوترات الإقليمية يعد تهديدا للأمن والسلام العالمي.
وأكد المؤتمرون أن القضية الفلسطينية قضية أمة، مطالبا في الوقت ذاته برفع الحصار المضروب على العمالة الفلسطينية وتمكينها من حقوقها والحد من التسريحات، كما جدد المؤتمر مطالبته بإنهاء الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم وعاصمتها القدس.
ودعا المشاركون، في ختام أشغال المؤتمر، الحكومات والدول إلى اعتماد سياسات عمومية ناجعة لمعالجة تداعيات جائحة كورونا التي عرت الواقع الصحي والاجتماعي والاقتصادي في مختلف البلدان، مطالبين المنتظم الدولي باعتماد إجراءات حقيقية وفعالة لمواجهة التغيرات المناخية من أجل تأمين التنمية المستدامة والاعتماد على الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر وبالتالي توفير الأمن الغذائي والصحي والأمني.
ووجهوا الدعوة إلى الحكومات والدول للاهتمام بالعمالة الأجنبية المهاجرة وإقرار قوانين تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم من أجل هجرة آمنة ومنظمة وفق الميثاق الدولي للهجرة، مطالبين أيضا بتعميم الحماية الاجتماعية الشاملة لعموم المواطنين والمواطنات بالدول الأعضاء.