أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الحكومة تستعد لـ"مراجعة محتوى مكملات الوجبات المدرسية، من الناحية الصحية".
وجاء كلام بنموسى، في رد له على انتقادات البرلمانيين، حول "الوجبات المدرسية غير الصحية" بالنسبة للأطفال المتمدرسين، المنحدرين، من أوساط فقيرة، في أغلب الأحيان، والتي تتضمن كمثال، "البسكويت والمادلين".
وتابع المسؤول الحكومي، تحت قبة البرلمان، أن "وزارته ستنظم، خلال شهر ماي القادم، يوما دراسيا، بغرض إعادة تقييم مكونات الإطعام المذكورة".
وفي نفس السياق، أوضح بنموسى أن "هناك نوعان من وجبات الإطعام المدرسي؛ وجبات تكميلية وصل عدد المستفيدين منها، خلال الموسم الدراسي الحالي، قرابة مليون و400 مستفيد، وهو العدد الذي ارتفع بنسبة 6 في المائة، مقارنة مع الموسم الدراسي السابق، ووجبات غذائية كاملة وصل عدد المستفيدين منها قرابة 190 ألف مستفيد، وهو العدد الذي زاد بنسبة 13 في المائة، مقارنة بنفس الفترة".
وأضاف الوزير أنه "تم تخصيص غلاف مالي للإطعام المدرسي بلغ قرابة مليار و770 مليون درهم، وهو الرقم الذي ارتفع بنسبة 18 في المائة، خلال الموسم الدراسي الحالي".