كشف فوزي البنزرتي، مدرب فريق الوداد الرياضي، عن آخر المستجدات المتعلقة بفترة الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك أسبوعا على عودة عجلة دوري أبطال إفريقيا للدوران، بمباراة رفاق صلاح الدين السعيدي و"حوريا كوناكري".
وأكد البنزرتي، مساء أمس الثلاثاء، في ندوة صحفية أقيمت بمركب الحاج محمد بنجلون، بأن التجمع الإعدادي الخارجي للفريق مر في أجواء مريحة، بعد أن وفرت الإدارة جميع المتطلبات الأساسية للمرحلة الهامة قبل استئناف المنافسات الكروية.
وأضاف البنزرتي قائلا: "نحن اليوم نواصل استعداداتنا بشكل مثالي، صحيح بأننا فشلنا في خوض مباراة ودية في تونس، لكن على ما أعتقد بأن جل الأندية لم تجري أي لقاء إعدادي في تلك الفترة، بالنظر إلى الظرفية".
وشدد المتحدث ذاته على أن "الأحمر والأبيض" سيستهل موسمه الكروي بالمنافسة على أربعة واجهات، بداية من منافسات الدوري، ثم كأس العرش الذي غاب لقبه عن خزائن النادي لفترة طويلة، إضافة إلى دوري أبطال إفريقيا، وتليها البطولة العربية بمشاركة أقوى الأندية في الساحة الرياضية.
تدبير "الميركاتو" الصيفي كان من بين النقاط الأساسية التي تحدث عنها الإطار الوطني التونسي في ندوته، موضحا بأن الفريق حاول أن يبرم الصفقات التي هو بحاجة إليها، إذ لازالت الترسانة الأساسية بحاجة للأسماء المستعدة للتضحية وتقديم الإضافة للوداد مستقبلاً، ولأولئك الذين يكنون الحب للنادي.
وأنهى المدرب السابق للترجي التونسي الجدل، حول تعرض لاعبين للإصابة بالمعسكر التدريبي الأخير، حيث أشار إلى أن الجميع بصحة جيدة، والعناصر الكروية مواظبة على برنامجها الإعدادي للموسم الكروي الجديدي، تحت إشراف الطاقم التقني وأيضا الإدارة التي وفرت جميع الظروف المواتية لعودة المجموعة إلى منصة التتويج.
فوزي البنزرتي اعتذر عن تقديم أسماء للاعبين المرتقب مغادرتهم للقلعة الحمراء مستقبلاً، حيث اعتبر بأن الموضوع حاليا سيكون بين يدي الإدارة، مشددا بأن لا عاطفة في كرة القدم، من يستحق مجاراة الإيقاع والعمل من أجل مصلحة الفريق فهو مرحب به، في حين سيكون انتقال الأسماء الكروية الأخرى في مصلحة الطرفين.
واعترف الإطار التونسي الذي سبق له قيادة الرجاء الرياضي بكأس العالم للأندية، أن العروض الخارجية لاحقت مجموعة من اللاعبين، على رأسهم صلاح الدين السعيدي، ومحمد أوناجم، بسبب تألقهم قاريا عبر بوابة عصبة الأبطال الإفريقية في نسختيها الماضية وأيضا الجارية.
ارتباطا بغياب الأسماء الودادية عن الترسانة الأساسية للأسود، فقد ربط المدرب الأمر باختيارات الناخب الوطني والأمر لا علاقة له بأداء أو مستوى اللاعب المحلي الودادي.