في تطور جديد لملف الشبان المغاربة التسعة عشر المعتقلين لدى جبهة "البوليساريو"، قضت ما يسمى بمحكمة "تفاريتي"، بـ16 سنة سجنا نافذة في حق اثنين من الموقوفين، وبـ15 سنة سجنا نافذة على البقية، بعد أن تابعتهم المحكمة بـ"إدخال وحيازة المخدرات، وتكوين مجموعة أشرار، والدخول إلى ما يسمى بـ"الأراضي الصحراوية".
ونقلت وسائل إعلام مقربة من الجبهة، أن جلسة المحاكمة أشرف عليها 5 قضاة من هيئة ما يسمى بـ"القضاء الصحراوي"، إضافة إلى قاضي سادس للتدخل عند الضرورة، مع حضور وزير عدل الجمهورية الوهمية.
من جهته، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، كان قد قال في ندوة أعقبت مجلسا حكوميا في وقت سابق، "إن رد فعل الحكومة بخصوص مثل هذه الأمور، لا بد أن يستند على معطيات تصدرها جهات ذات مصداقية".
تجدر الإشارة إلى أن المعتقلين، ينتمون إلى قبيلة "أيت براهيم" بجماعة تغجيجت في إقليم كلميم، وألقي عليهم القبض من قبل "جبهة البوليساريو"، التي أعلنت أن وحدة ما يسمى بـ"جيش التحرير الشعبي الصحراوي" تمكنت يوم الأحد 16 يوليوز الماضي، على الساعة 19:30، في منطقة "أغشان لبيظ"، بـ"كلتة زمور"، من إلقاء القبض على شبان وأطفال مغاربة متهمة إياهم بمحاولة إدخال المخدرات إلى التراب الجزائري.