كل مرة تعلن فيها "البوليساريو" عن دفعة جديدة لما يسمى بـ"الجيش"، تطفو على سطح الميليشيا الانفصالية مظاهر نفور المغرر بهم منها.
فبعدما جندت الأطفال في "التدريب العسكري" خلافا لكل المواثيق الدولية، لجأت إلى جلب "الأجانب" لتعزيز صفوفها.
وكشفت مصادر لـ "تيلكيل عربي" أن "البوليساريو" استقدمت مجموعة من الشباب من دول إفريقية للمشاركة في "استعراضات عسكرية".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن استخدام "البوليساريو" لـ "الأجانب" يؤكد تجنب شباب المخيمات المشاركة في "التدريبات العسكرية".
كما أكدت معطيات حصل عليها "تيلكيل عربي"، استعانة الجبهة بناشئين تقل أعمارهم عن 18 سنة.
ونشر موقع تابع لـ "البوليساريو" أن ما يوصف ب"الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني"، محمد لمين محمد أحمد، أشرف يوم الإثنين الماضي على تخرج "دفعة جديدة" من "مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي".
وبالرغم من وجود "أجانب في الدفعة"، نقل الموقع أنها أدت "يمين القسم كالتزام منهم لخدمة الوطن في كل الظروف".