البوليساريو تستنفر قواتها بمناورات عسكرية.. والمغرب يرد

المغرب يراسل مجلس الأمن والأمم المتحدة ويطالب بفتح تحقيق
الشرقي الحرش

بعد المناورات العسكرية التي قامت بها جبهة "البوليسياريو"، يوم الاثنين الماضي، بالذخيرة الحية، خرج مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، ليصف هذه المناورات بأنها "تعكس مدى حالة التخبط واليأس والتفكك، الذي وصلت اليه الجبهة".

وأضاف الخلفي خلال ندوة صحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، رداً على تلويح الجبهة بالعودة لحمل السلاح ضد المغرب، أن "المملكة حققت انتصارات رائدة سنة 2017 لصالح قضيتها الوطنية، وهي اليوم تتقدم بخطوات رائدة وقوية سياسيا وتنمويا"، وأشار في هذا الصدد إلى عودة المغرب للاتحاد الافريقي، وقال إن "البوليساريو لم تعد تستغل منصة المنظمة لمهاجمة المغرب".

وكان عبد الله لحبيب "وزير دفاع" الجبهة الانفصالية قد لوم بالعودة لحمل السلاح ضد المغرب.

ورغم اتفاق وقف اطلاق النار  الموقع سنة 1991 تحت رعاية الأمم المتحدة، إلا أن قيادات البوليساريو دأبت على التلويح بخرقه والعودة للسلاح.

 وكانت جبهة البوليساريو قد نظمت أضخم مناورة عسكرية لمختلف عناصرها بحضور يومي 24 و25 دجنبر الجاري، ببلدة اغوينيت القريبة من منطقة الكركرات، وذلك بحضور ابراهيم غالي.

وردا على ذلك، استنفرت الوحدات العسكرية المغربية في بئر كندوز وتشلا وأوسرد، بنياتها العسكرية تحسبا لأي طارئ محتمل.

 وجاء التحرك المغربي على  خلفية أنباء متطابقة  أشارت إلى أن جبهة  البوليساريو تستعد لنقل جزء كبير من مخيمات الصحراويين المتواجدة فوق الأراضي الجزائرية إلى المنطقة العازلة في الصحراء(الكركرات).

يذكر أن المناورات العسكرية لجبهة البوليساريو، استعملت فيها الدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والمدافع الرشاشة.