"البيجيدي" يدين العدوان الصهيوني ويطالب بقطع العلاقات معه

خديجة قدوري

أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن تنديدها بأشد وأقوى العبارات بالعدوان الصهيوني الوحشي وبخرقه السافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وأكدت، في بيان، أن هذا الكيان الخبيث يثبت، مرة أخرى، وللمرة الألف، بأنه كيان دموي مارق ومجرم، لا يعترف ولا يكترث لا باتفاقات ولا بمواثيق ولا يؤمن بالسلام.

ودعت الأمانة العامة، من خلال البيان الذي توصل "تيلكيل عربي" بنسخة به اليوم الثلاثاء، كل الجهات الرسمية والشعبية بوطننا العربي والإسلامي للقيام بهبة رسمية حقيقية وشعبية كبيرة لوقف حرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع التي يمارسها، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، الكيان الصهيوني المجرم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقوف في وجه سعيه لتصفية القضية الفلسطينية، وزرع الفرقة والفتن في منطقتنا العربية واﻹسلامية.

وفي السياق ذاته، أدان الحزب سياسة الإدارة الأمريكية المنحازة والداعمة للكيان الصهيوني والمشارِكة بشكل مباشر في حرب الإبادة وعلمها المسبق بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وباستئناف الكيان الصهيوني لعدوانه على غزة، وهو ما يتناقض مع وضع الولايات المتحدة اﻷمريكية كوسيط إلى جانب كل من قطر ومصر، وما تدعيه إدارتها الجديدة من سعيها ﻹنهاء الحروب وإقرار السلام عبر العالم.

ووجه الحزب دعوة إلى بلادنا من أجل التحرك بكل ما تملك من مكانة وتحظى به من تقدير للتنديد باﻹجرام الصهيوني واتخاذ كل المبادرات لوقف حرب اﻹبادة ودعم الفلسطينيين، وإلغاء كل الاتفاقيات وقطع كل العلاقات مع هذا الكيان المجرم والغادر الذي لا يُؤْمِنُ بالسلام ولا يُؤْمَنُ جانبه ولا خير يرجى منه أبدا.

كما جدد الحزب دعمه الكامل والقوي للمقاومة الفلسطينية المشروعة، وللشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي، لتحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأوضح الحزب أن الكيان الصهيوني المجرم قد استأنف حرب اﻹبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل ومواصلته لحصاره المطبق على غزة في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي، وهو ما أدى إلى حد اﻵن، وفي ليلة واحدة، إلى سقوط أزيد من 400 شهيد وشهيدة والمئات من الجرحى أغلبهم من اﻷطفال والنساء في إحدى أكبر المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ انطلاق طوفان الأقصى.