قدمت شبكة "بي بي سي"، اليوم السبت، معطيات جديدة بخصوص التحقيقات التي رافقت سقوط الطائرة التي كانت تقل اللاعب إيميليانو سالا من مدينة نانت صوب كارديف، بعد أيام قليلة على انتقاله إلى الدوري الانجليزي الممتاز.

وحسب المصدر ذاته، فإن قائد الطائرة المنكوبة التي اختفت بداية عن أبراج المراقبة قبل أن يتم انتشال جثة اللاعب البرازيلي منها بعد أزيد من أسبوع عن عمليات البحث والتفتيش، كان يعاني من مشكل بصري.

وأضاف تقرير للشبكة البريطانية، أن الربان كان يعاني تدقيقاً من مشكل عمى الألوان، ولم يكن مؤهلاً لقيادة الطائرات ليلاً، بسبب المشاكل البصرية التي يعاني منها، حسب التحقيقات.

في المقابل، شدد المصدر ذاته، أن الرخصة القانونية لربان الطائرة لم تكن تسمح له بالاشتغال ليلاً بالنظر إلى المشكل الذي يعانيه، وصعوبة تفريقه بين ألوان الإشارات التي تصله من أبراج المراقبة لتأمين مسار الطائرة.

وكانت السلطات الأمنية الإنجليزية، قد أعلنت في الثامن من شهر فبراير الماضي، عن العثور على جثة اللاعب الأرجنتيني إيميليانو سالا، بين حطام الطائرة التي سقطت ببحر المانشـ في حين ستستمر الأبحاث عن جثة الطيار الذي كان رفقة سالا في رحلة أنهت حياة الطرفين، في ظروف غامضة.

وتعثرت عمليات البحث عن الطائرة المختفية خلال المراحل الأولى، بسبب سوء الأحوال الجوية، والتكلفة الباهظة لعمل فريق البحث المتخصص، إلا أن عائلة اللاعب السابق لنانت الفرنسي تمكنت من جمع تبرعات كبيرة، لتمويل العملية.