أصدرت مجموعة "الماكانا" التي تضم الالترات المساندة للرجاء الرياضي، في ساعات متأخرة من مساء أمس الأحد، بلاغا رسميا عبر صفحتها على "الفايسبوك"، للحديث عن سبب اندلاع أعمال الشغب والعنف بمدرجات ملعب مراكش الدوري، في مباراة الجولة 18 التي جمعت الرجاء الرياضي ومضيفه الكوكب المراكشي.
المجموعة استهلت بلاغها بالتأكيد على أن المشجعين الرجاويين تنقلوا للمدينة الحمراء من أجل دعم فريقهم، وليس افتعال المشاكل أو الشغب، قبل أن يتفا جأ الأنصار بإنزال أمني مكثف بالمدرجات المخصصة لهم، بملعب مراكش الدولي.
وبرر المصدر ذاته شغب الأنصار، بالحضور الكبير لرجال الأمن ودخولهم في مشادات كلامية مع الجماهير، وهو الأمر الذي فندته التسجيلات التلفزيونية، ومقاطع "الفيديو"، حيث ظهر عدد من المشجعين وهم يقتلعون الكراسي ويرمونها صوب الملعب، الأمر الذي دفع الحكم رضوان جيد لتوقيف المباراة لأزيد من 3 دقائق، إلى حين عودة الهدوء إلى المدرجات.
وتم إلقاء القبض على 65 شخصا، حسب بلاغ لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، وإصابة عناصر من القوات العمومية، إضافة لإلحاق أضرار جسيمة بمنشآت الملعب أبرزها اقتلاع ما يقارب 1800 كرسيا، وتحطيم 4 أبواب، وإتلاف كاميراتان للمراقبة، والمراحيض المخصصة بالمدرجات العلوية الشمالية.
وسيضع رضوان جيد، حكم المباراة بالإضافة إلى مندوبها، تقريرهما أمام اللجنة التأديبية التابعة لجامعة الكرة، اليوم الاثنين، لتحديد العقوبات الصارمة في حق نادي الرجاء، التي قد تتراوح بين مباراتين إلى أربعة بدون جمهور، وتعويض الأضرار الناجمة عن إتلاف مرافق الملعب، للشركة المكلفة بصيانته.