خرجت التراس "فاطال تايغرز" المساندة لنادي المغرب الفاسي، عن صمتها، بخصوص الاعتداء الذي طال أحد مشجعي نادي الجيش الملكي، مساء الأحد الماضي، بمنطقة سيدي علال البحراوي، وأودى بحياة الشاب.
وأوضحت المجموعة في بيان حقيقة نشرته عبر صفحتها الرسمية على "فايسبوك"، أن الأخبار التي تدين أعضاء من الالتراس في مقتل المشجع الشاب غير صحيحة، نافية تورطها في الواقعة الأليمة.
وتابع الفاطال في بيان الحقيقة:ّ"لقد تناقلت وسائل الإعلام و بعض الصفحات "الفيسبوكية" التي تسير من طرف القاصرين، خبر مفاده أن أعضاء فاطال تايغرز من ارتكبوا الجريمة و تم إلقاء القبض عليهم، و تنويراً منا للرأي العام نكذب كل تلك الأخبار الرائجة، حيث لم يعتقل أي عضو منا و لم تقع أي حادثة في ليلة المحمدية من طرفنا".
كما شددت المجموعة أن تنقلها الجماعي صوب مدينة المحمدية، لم يعرف أي توقفا بمنطقة سيدي علال البحراوي، مشيرة إلى أن الأمن بدوره كان قد أغلق الطريق المؤدية إلى سيدي علال البحراوي في وجه الحافلات وكذلك السيارات الصغيرة التي تقل المشجعين.
كما أدانت الالتراس، الأفعال الإجرامية التي أودت بحياة المشجع الشاب، داعية الجماهير إلى الابتعاد عن أفكار التعصب و التحريض على العنف.
يشار إلى أن مشجعا لفريق الجيش الملكي قد تلقى طعنات أودت بحياته بالقرب من محل سكناه بسيدي علال البحراوي، من طرف مشجعين كانوا في طريقهم إلى مدينة فاس، بسبب خلاف حول وشاح كان يرتديه خاص بمُناصري نادي الجيش الملكي، وهي الواقعة التي فتحت مجدداً ملف الحوادث والشغب الذي أصبح يتعدى ملاعب كرة القدم.