تنطلق أشغال "المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي"، المنظمة من طرف ولاية جهة الدار البيضاء - سطات، في الرابعة من عصر يومه الجمعة، بأحد فنادق المدينة، في إطار الحرص على وضع آليات للتواصل الفعال بين السلطات المحلية والأمنية والأندية ومجموعات المشجعين، على نحو كفيل بتكريس ميثاق مشترك قائم على بناء التوافق والانسجام المنشود بين تحقيق الاستمتاع بالشغف الرياضي والتشبث بالقيم الأخلاقية وثقافة التشجيع الإيجابي.

وستُفتتح المناظرة بكلمة لوالي جهة الدار البيضاء - سطات، محمد مهيدية، قبل أن يتم فتح المجال لمداخلات المشاركين، عبر ورشتين مبرمجتين ضمن أشغال هذه المناظرة وما سيتخللها من شهادات بعض الفاعلين الرياضيين، على أساس فتح باب المناقشة للحضور المؤثث لقاعة هذه المناظرة.

وتتمحور الورشة الأولى حول "دور المشجع في تكريس ريادة كرة القدم الوطنية"، وحُدّدت لها مدة زمنية من الرابعة عصرا إلى غاية الخامسة والنصف مساء. وتتضمن 3 محاور، وهي: “الأدوار الاستراتيجية للمشجع في تنمية السياحة الرياضية وتعزيز جاذبية الرياضة الوطنية”، “خطوات آمنة للانخراط الإيجابي والفعال للمشجعين خلال التظاهرات والأحداث الرياضية”، “من أجل عرض رياضي في خدمة التنمية: خلاصات سوسيولوجية”.

أما الورشة الثانية، فقد تضمنت 5 محاور، ممثلة في: "الجريمة الرياضية على ضوء تنفيذ السياسة الجنائية ونظرية العقاب"، "مخاطر الشغب الرياضي على مستقبل الأحداث"، "المقاربة الأمنية: انفتاح تدبير وتسيير"، "الآليات الأمنية والتأطير الجماهيري" و"نحو مقاربة تشاركية لتنسيق وتدبير عملية التحضير للمباريات الرياضية".

وتعد مناظرة الدار البيضاء الخامسة من نوعها، بعد عقد 4 مناظرات في أوقات سابقة، بكل من فاس وأكادير وطنجة ووجدة، تباعا، على أن تُختتم بمناظرتين أخريين بمدينتي الرباط ومراكش، على التوالي، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.