أكد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن "المنتخب الوطني لكرة القدم لقد صنع ملحمة بطولية، تتضمن قيما سامية، ما أحوجنا إليها في كل المجالات الأخرى من أجل رقي ورفعة الوطن، وهي قيم تختزل أخلاق التضامن والإخلاص وحب الوطن والرغبة في الانتصار والثقة في النفس، والمؤدية بالضرورة إلى احترام الذات والتعامل بندية مع الآخر دون انتقاص أو انبهار به".
وأضاف الحزب في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، إن "ما تم تحقيقه، وجب أن نستخلص منه العبر والدروس الدالة، ومن ذلك ضرورة الاهتمام بباقي الأنواع الرياضية، وأن يطال كذلك الاهتمام الرياضة المدرسية، والرياضات النسوية، والاهتمام من طرف الحكومة والمجالس الترابية بالبنيات الرياضية، وخصوصا تلك التي تضطلع بوظيفة التكوين والتنشئة".
واعتبر المكتب السياسي أن "نجاح الحزب في الحصول على مقعد نائبة الرئيس في الجهاز التنفيذي الأول لمنظمة الأممية الاشتراكية ممثلا لقارتنا الإفريقية، ومساهمته المقدرة في التصويت لصالح صديق المغرب بيدرو سانشيز رئيس وزراء المملكة الإسبانية رئيسا للمنظمة، هو دليل على الموقع الذي يحتله الحزب ضمن منظومة الأحزاب الاشتراكية الإفريقية مما مكنه من محاصرة الصوت الانفصالي الذي تزداد عزلته داخل المنظمة دورة بعد أخرى، وكذا دليل على مكانته الاعتبارية وسط مختلف الطيف الاشتراكي الديموقراطي، مما أهله للدفاع عن المصالح الوطنية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية".
ودعا الحزب "كافة الهياكل التنظيمية المحلية والجهوية، والقطاعات الموازية إلى الاستعداد لجعل سنة 2023 سنة تجديد الهياكل المحلية وعقد المؤتمرات الاقليمية ، من أجل تنزيل باقي توصيات المؤتمر الأخير للحزب بنفس جديد ومتجدد".
وأخبر المكتب السياسي "كافة عضوات وأعضاء المجلس الوطني بانعقاد دورة المجلس الوطني المقبلة في الأسبوع الأخير من شهر يناير 2023، ويدعو إلى إيلاء هذه المحطة التنظيمية ما تستحقه من اهتمام".