أعلن التنسيق التعليمي الميداني المشكل من التنسيق الوطني لقطاع التعليم، والتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب يوم 15 أبريل 2024 عن عودته إلى الاحتجاج عبر إضراب عام وطني يوم الإثنين 22 أبريل 2024.
وأضاف التنسيق التعليمي الميداني في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" به، اليوم الأربعاء، أنه بالتوازي مع الإضراب الوطني يوم 22 أبريل الجاري، قرّر التنسيق عقد وقفة مركزية أمام البرلمان مع مسيرة إلى وزارة التربية الوطنية على الساعة الثانية عشرة زوالا، مصحوبة باعتصام مركزي مفتوح لجميع الموقوفين والموقوفات.
وحمل التنسيق "الوزارة المسؤولية الكاملة في استمرار الاحتقان ونهج سياسة الهروب إلى الأمام بعدم سحب قرارت التوقيف التعسفية وغير القانونية".
وأكد المصدر ذاته، رفضه "التام لأي إصلاح لمنظومة التقاعد يتم على حساب نساء ورجال التعليم".
وأورد البلاغ أن التنسيق "أجل برنامجه النضالي في وقت سابق تغليبا لمصلحة الأبناء والبنات اللذين يشهدون على صراع أساتذتهم مع الزمن وتضحياتهم لاستدراك ما فات في الأشهر السابقة".