قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق إن ما وصفها بالممارسات "الخرقاء"، المتعلقة بمحاولة صلاة التروايح في المساجد وهي مغلقة، سواء بالاعتداء على المؤذن أو غير ذلك، لا تتعدى سبع أو ثماني حالات في مختلف الجهات، مؤكدا أن وسائل الإعلام ضخمت ذلك.
وفي معرض أجوبة التوفيق على أسئلة النواب، وتحديدا حول الحج في الظروف الحالية، في اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، اليوم الخميس، المخصص لدراسة موضوع التدابير التي اتخذتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لدعم وتقوية التأطير الديني للمواطنين في ظل جائحة "كورونا"، قال "ليس لدينا إشارة أو إبلاغ رسمي بوزارة الحج السعودية ونحن نتظر"، وأضاف أن ما هو متوفر هو مراسلة لوزير الحج السعودي يدعو فيها إلى التريث حول إمضاء العقود، وهو ما أكده، بأن وزارته لم تمض العقود.
وبالنسبة لعيد الأضحى، قال بأنه ينتظر، كما بالنسبة إلى الحج، لأنه "لا يعلم ماذا سيقع غدا".
وبالنسبة لفتح المساجد، قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إنه سيكون بعد أن تسمح بذلك الجهات المختصة بذلك، وقال إنها السلطات الصحية وليس وزارته. وشدد على أن فتح المساجد إما يجب أن يتم بشكل عاد، وبدون إجراءات من قبيل تحديد عدد المصلين أو قياس الحرارة، وغير ذلك، أو لا يتم.