من المرتقب أن يوقع المغرب والاتحاد الأوروبي، قريبا، اتفاق شراكة خضراء، يعد الأول من نوعه الذي يبرمه الاتحاد الأوروبي مع بلد من جواره الجنوبي، بهدف تعزيز مكافحة التغير المناخي وتشجيع الانتقال الأخضر.
وتم الإعلان عن هذا التوقيع في بيان مشترك صدر، اليوم الجمعة، عقب اجتماع في نيويورك، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وهمت المحادثات بين الجانبين "العلاقات الثنائية والإرداة المشتركة لتعميق الحوار والتعاون، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب".
وأشاد بوريطة وبوريل، على الخصوص، بالتوقيع قريبا، على شراكة خضراء بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والتي "ستفتح السبيل أمام تعاون وثيق وحوار استراتيجي في مجال مكافحة التغير المناخي، وستسهل الجهود المشتركة في اتجاه الانتقال الطاقي".
وفي معرض التذكير بـ"العمق التاريخي" للعلاقات التي تربط المغرب والاتحاد الأوروبي، وكذا طابعها الاستراتيجي، جدد الجانبان التأكيد على إرادتهما "مواصلة العمل سويا، من أجل الاستجابة للتحديات الشاملة".
كما اتفق الجانبان، يضيف البيان المشترك، على "تحديد موعد مقبل لزيارة الممثل السامي إلى المغرب".