فدوى الحريزي - صحفية متدربة
توقع منظمو نسخة 2023 لموسم مولاي عبد الله أمغار، الحدث الرئيسي في منطقة دكالة، والتي ستمتد فعاليته ما بين 4 و11 غشت، أن يستقطب ما يقارب 4 مليون زائر.
وحسب تصريح المهدي الفاطمي، رئيس جماعة مولاي عبد الله، لوكالة المغرب العربي للأنباء، مساء يوم أمس الخميس، فإن هذه التظاهرة الثقافية تعد من أهم الأحداث في المملكة؛ كونها تسلط الضوء على التراث اللامادي للمنطقة والتقاليد العريقة وعلاقة الساكنة المحلية بأصولهم وتقاليدهم، مضيفا أنه على غرار الدورات السابقة، بذلت الجماعة جهدا كبيرا للارتقاء إلى مستوى هذا الحدث؛ حيث جرى تهيئة وتوسيع المساحات والفضاءات المختلفة المخصصة للموسم.
وأضاف بلغة الأرقام، أن نسخة 2023 ستستقبل 141 سربة، و2000 فارس، و27 ألف خيمة، وحوالي 4 ملايين زائر لمدة أسبوع كامل، مشيرا أن ميزانية بقيمة 2.5 مليون درهم رصدت لذلك.
وتابع الفاطمي أن برنامج هذه النسخة سيشتمل أيضا، على مواكب وطقوس دينية، بضريح مولاي عبد الله، والعديد من الاحتفالات الشعبية، بما في ذلك عروض الفنتازيا. كما ستتخلله ندوات حول مواضيع مختلفة، فضلا عن مسابقات ترتيل وتجويد القرآن الكريم، وكذلك عروض الصقور لقبيلة القواسم.
كما سيتضمن البرنامج إقامة فضاءات للعرض وتسويق مبيعات المنتجات المجالية، إضافة إلى مشاركة نجوم الأغنية الشعبية والفرق الموسيقية الذين سيقدمون عروضهم بعدة منصات جرى إعدادها لهذا الغرض.
ويعتبر موسم مولاي عبد الله أمغار واحدا من أكثر المواسم شعبية في المملكة، باستقطابه، في كل دورة من دوراته، أكثر من 500 ألف شخص، خلال 7 أيام؛ حيث تأتي القبائل لنصب خيامها والاحتفال، وذلك على بعد حوالي عشرة كيلومترات من جنوب مدينة الجديدة.