أسقطت الاحتجاجات الشعبية التي تغمر مدن الجزائر منذ 22 فبراير الماضي، على عهدة خامسة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، أول الرؤوس.
وأعلن زوال اليوم السبت عن إقالة أحد رجال بوتفليقة الأقوياء، ويتعلق الأمر بعبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس الغائب عن الأنظار.
ولم تكشف إدارة حملة الرئيس، المنتهية ولايته، عن الأسباب وراء هذا الإعفاء، وعين عبد الغني زعلان خلفا لعبد المالك سلال الذي سبق وشغل منصب الوزير الأول، ويعتبر أحد رجالات الحزب الحاكم.
وتسود الاحتجاجات الشعبية في عدة مدن جزائرية، للتنديد بولاية رئاسية خامسة لعبدالعزيز بوتفليقة، الذي يعاني مشاكل صحية، أفقدته القدرة على الحركة والكلام، وأجبرته على العيش مقعدا فوق كرسي متحرك منذ أن تعرض لجلطة دماغية في 2013.