أفرجت السلطات الجزائرية، يوم أمس الخميس، عن دفعة جديدة من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة، بينهم فتاتان، قالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة إن ملفاتهم تندرج ضمن ملف المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة.

وأكدت الجمعية أن 32 شخصا المفرج يدخلون في إطار ملف المهاجرين بمختلف مسارات الهجرة، سواء بتونس أو ليبيا أو الجزائر، والذي يضم أزيد من520  ملفا.

وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها اطلع عليه "تيليكيل عربي"، أن عملية التسليم والتسلم قد تمت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية، وشملت مغاربة محتجزين وسجناء بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.

وقالت الجمعية إنها علمت من مصادر موثوقة أن العدد المسجل باللائحة كان 36 إلا أن أربعة تم استثناؤهم نظرا لعدم تأدية الغرامة التي حوكموا بها رغم قضاء المدة السجنية والإفراج عنهم منذ أزيد من شهرين وتم إرجاعهم للحجز الإداري .

ومن خلال المعطيات التي توفرت عليها الجمعية فإن هؤلاء الشباب المفرج عنهم يتحدرون من مختلف مدن المملكة، فاس، وجدة، تازة، تاونات، الدريوش، البيضاء، توسيت، الناضور، زايو، بنسليمان، عين الشعير إقليم فكيك، جرف الملحة...

وكما سبقت الإشارة، فإن من المفرج عنهم من قضى مدة سجنه، وظل لأكثر من نصف سنة ضمن الحجز الإداري.

وأشارت الجمعية إلى أنه سبق لها أن عقدت مؤخرا لقاء مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط حول الموضوع، وتعتزم تنظيم المزيد من اللقاءات في القريب العاجل مع عدة مؤسسات وطنية ودولية في الموضوع ضمن آليات الترافع، كما عقدت عدة لقاءات بشأن هذه الملفات مع عدة أطراف إقليمية ودولية.