تعرضت حافلة نادي الرجاء الرياضي، مساء اليوم الأربعاء، إلى هجوم بالحجارة ومواد صلبة، في الطريق السيار الرابط بين مدينتي واد زم والبيضاء، من طرف أنصار الفريق الذين لم يتقبلوا الهزيمة الثقيلة خارج أرضهم بثلاثية.
واختار جانب من مشجعي الفريق الأخضر اللحاق بحافلة الفريق، بعد خروجها من الملعب مباشرة، من أجل الاحتجاج على اللاعبين، قبل أن تتحول المطاردة إلى رشق بالحجارة، أدت لتكسير جانب من زجاج الحافلة، وإصابة بعض اللاعبين بجروح وكدمات.
ومن بين اللاعبين الذين أصيبوا على مستوى الرأس واليد، عبد الكبير الوادي، ومحمود بنحليب، إضافة إلى عمر بوطيب، وعبد الرحيم الشاكير، وتم تقديم المساعدة الطبية لهم من طرف الطاقم الطبي للخضر، قبل أن يتوجهوا إلى إحدى المصحات الخاصة لمتابعة حالتهم الصحية.
ودون اللاعبون أرقام السيارات التي لاحقتهم بالطريق السيارة، كما تم التعرف على بعض المناصرين المعروفين بانتمائهم إلى إحدى الالترات المساندة للرجاء، حسب تأكيد للعميد بدر بانون.
وقرر مسؤولو الفريق وضع شكاية إلى السلطات الأمنية، بعد الحادثة التي تعرضت لها بعثة الفريق، خصوصا وأن نهاية المباراة سجلت أيضا تهجما على اللاعبين والمدرب خوان كارلوس غاريدو من طرف الأنصار، قبل تدخل رجال الأمن.
وأصبح فريق الرجاء الرياضي بنسبة كبيرة خارج سباق المنافسة على اللقب، بعد السقوط المدوي أمام فريق سريع واد زم، أحد أندية آخر الترتيب.