عقد اليوم بمدينة ليون الفرنسية اجتماع حول الجهاديين العائدين من مناطق النزاع ، ضم كلا من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ووزراء داخلية أهم 6 دول في الاتحاد الأوروبي، وهي فرنسا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وبولونيا.
وانطلق اللقاء في حدود الساعة السابعة صباحا بتوقت غرينيتش، وخصص للمقاتلين العائدين من سوريا والعراق، والذين يقدر عددهم إجمالا ب30 ألف مقاتل من 80 دولة عبر العالم. وعلى الرغم من أنه لا توجد لحدود الساعة عودة مكثفة لهؤلاء، إلا أنهم يشكلون تحديا أمنيا بسبب خطورتهم، وإمكانية تأثيرهم في محيطهم.
وزراء داخلية الدول المشاركة في اللقاء سيناقشون بعد عملية محاكاة هجوم إرهابي، شهد تدخل المئات من عناصر الأمن الفرنسيين، قضية الإرهاب والأمن في الساحل، بسبب انتشار عدد من التنظيمات الإرهابية، والمجهودات الدولية لمواجهتها.
وتناقش جلسة ثالثة كيفية الإسراع بالوصول إلى معرفة المضامين الجهادية المشبوهة على الأنترنيت.