عاد الدولي المغربي، أمين حاريث، المحترف بصفوف شالكه، ليتصدر عناوين الصحافة الألمانية، اليوم السبت، وهاته المرة بسبب مخالفته لقواعد الحجر الصحي الذي فرضه النادي على اللاعبين، في ظل تفشي فيروس كورونا بألمانيا.
صحيفة ‘‘بليد‘‘ قالت إن حاريث كان ضمن زبناء أحد مقاهي ‘‘الشيشا‘‘ في مدينة إيسن الألمانية، عندما تدخلت السلطات الأمنية، لوقف نشاطها، بناء على التعليمات الصادرة عن الجهات الحكومية، بإغلاق جميع المحلات التي لا توفر المواد الغذائية والمواد الشبه طبية والطبية، وباقي المستلزمات اليومية لضمان المعيشة.
وأوضحت الصحيفة أن الدولي المغربي كان مرفوقاً بأحد أصدقائه، وفق ما أكده المدير الرياضي لنادي شالكه، والذي تأسف للواقعة، خصوصا وأن الفريق نبه اللاعبين على ضرورة البقاء في منازلهم والالتزام بقواعد العزل الصحي، حتى إشعار آخر، كما انخرطت العناصر الكروية في حملات توعوية، عبر الصفحة الرسمية لممثل الكرة الألمانية.
المدير الرياضي لشالكه، جوشن شنايدر، وفي تصريح نقلته الصحيفة، اعترف بأن اللاعب كان متواجداً بالمقهى ليلة الخميس-الجمعة، عند المداهمة، مشدداً بأن حاريث طلب الاعتذار واعترف بخطورة الخطوة التي قام بها.
وفرضت كبرى أندية القارة العجوز على لاعبيه عزلاً صحيا لمدة 14 يوماً، بعد توقف المنافسات الكروية وأيضا القارية، كما تم تسليمهم برامج تداريب خاصة من طرف المعدين البدنيين لكل نادي، للحفاظ على اللياقة في ظل الظروف الصعبة التي يمر منها العالم، والمجهول الذي يقابل مستقبل المنافسات الكروية في العالم، خصوصا وأن الوباء لازال يتمدد، ويحصد معه الأرواح.