كشف محمد الشتنوف المدير الإقليمي لمديرية التعليم في الحسيمة، أن اعتماد عتبة نجاح منخفضة للمستويين الأول والثاني في إقليم الحسيمة، ليس لها أية علاقة بالظروف الاجتماعية والسياسية التي عرفتها المدينة طيلة هذا الموسم الدراسي.
وقال الشتنوف في تصريح لموقع "تيل كيل عربي"، أن اعتماد عتبة نجاح في 7.5 على عشرين، جاء بعدما تقدمت جمعيات للأأباء والتلاميذ في الحسيمو بطلب خفض العتبة ببعض الإعداديات التي ضمت معدلات فصل مرتفعة، نتيجة حالات التكرار، وأضاف "استجبنا لهذا الطلب حتى نحافظ على هؤلاء التلاميذ داخل المنظومة التعليمية، حتى لا نرميهم في غياهب الإنقطاع الداسي، خاصة وأن المنطقة تعرف نسيجا ضعيفا للتكوين المهني".
وحسب المسؤول ذاته، فإنه جرى اعتماد عتبة نجاح منخفضة في حدود 7.5 على عشرين، كحد أدنى خاص بببعض المؤسسات التعليمية في المنطقة، وليس كلها، موضحا أن بعض المؤسسات الاخرى اعتمد فيها معدل نجاح 8.5 على عشرين.
ويرى الشتنوف، أن اعتماد عتبة نجاح منخفض تستهدف بالأساس التلاميذ المهددين بالفصل بدرجة أولى، وأيضا احترام الخارطة المدرسية التي تراعي الطاقة الاستعابية والمقاعد الدراسية.
وكانت وثيقة منسوبة لمديرية التعليم بالحسيمة التابعة للأكاديمية الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، كشفت عن سن استناء عتبة نجاح في الحسيمة للسنتين الأولى والثانية إعدادي، في حدود 7.2على عشرين.
وكان مصدر مسؤول في الأكاديمية ذاتها كشف لـ"تيل كيل عربي" أن العتبة الدنيا الحقيقية هي 7.5، وأنها خاصة فقط بإقليم الحسيمة وليس بالجهة ككل.