حصّل حزب الاستقلال الحصة الأقل من الحقائب الوزارية بالتشكيلة الجديدة لحكومة أخنوش الثانية، التي عين الملك أعضاءها، مساء أمس الأربعاء، مقارنة بحزبي الأغلبية الآخرين.
ولم يحز الاستقلال سوى على منصبين جديدين لكتابي دولة؛ لترتفع حصته من 4 إلى 6 وزراء؛ هم نزار بركة، ورياض مزور، ونعيمة بنيحيى، وعمر احجيرة، وعبد الجبار الراشدي، وعبد الصمد قيوح.
أما حصة الأسد، فكانت من نصيب حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي انتقل من 6 إلى 9 وزراء؛ هم نادية فتاح، ومصطفى بايتاس، وفاطمة الزهراء عمور، ومحمد سعيد برادة، وأحمد البواري، وأمين الطهراوي، وزكية الدريوش، ولحسن السعدي، وكريم زيدان، فضلا عن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
من جهته، رفع حزب الأصالة والمعاصرة حصته من 7 إلى 9 وزراء؛ هم عبد اللطيف وهبي، وفاطمة الزهراء المنصوري، ومحمد المهدي بنسعيد، وليلى بنعلي، ويونس السكوري، وأمل السغروشني، وهشام صابري، وعز الدين الميداوي، وأديب بن إبراهيم.
بالمقابل، لم يطرأ على وزراء السيادة أي تغيير؛ ويتعلق الأمر بناصر بوريطة، وعبد الوافي لفتيت، وعبد اللطيف لوديي، وأحمد التوفيق، ومحمد حجوي.
وانضم 6 وزراء جدد، ووزيران منتدبان جديدان، و8 كتاب دولة جدد، إلى التشكيلة الحكومية التي تضم 30 وزيرا، وزعوا ما بين 18 وزيرا، و5 وزراء منتدبين، و6 كتاب دولة، إلى جانب الأمين العام للحكومة.
يشار إلى أن رياح التعديل الحكومي عصفت بثمانية وزراء؛ هم عبد اللطيف ميراوي، وخالد آيت الطالب، وشكيب بنموسى، وغيثة مزور، ومحمد صديقي، وحسن الجزولي، وعواطف حيار، ومحمد عبد الجليل.