فدوى الحريزي - صحفية متدربة
أكدت الحكومة البريطانية، يوم أمس الأربعاء، على دعمها لمشروع الكابلات البحرية بين المغرب والمملكة المتحدة، الذي طورته شركة "Xlinks" الناشئة في لندن، من أجل تزويد الأسر البريطانية بطاقة آمنة، وبأسعار معقولة، على مدار السنة، في إطار الشراكة القائمة بين البلدين.
وأشارت الشركة إلى أن وزارة أمن الطاقة وشركة "Net Zero"، المسؤولة عن النظام البيئي، لتسهيل انتقال الشركات والأفراد والبلدان إلى صافي الصفر، خصصت أكثر من 9500 ساعة من العمل لهذا المشروع، الذي تقدر تكلفته بـ22 مليار دولار، خلال النصف الأول من عام 2023، ولاسيما لدراسة ربحيتها، حسب بيان صحفي أصدرته، في 28 يوليوز الماضي.
وتهدف "Xlinks" من خلال هذا الربط الكهربائي، إلى إنتاج 3.6 جيغاوات (GW) من الكهرباء من الطاقات المتجددة؛ أي 8 في المائة من احتياجات المملكة المتحدة، والتي سيتم استخدامها لتزويد سبعة ملايين منزل، بحلول عام 2030.
وسيتم إنتاج الكهرباء في منطقة كلميم واد نون، في مزارع شمسية، بسعة 10.5 جيغاوات، وتوصيل هذه المرافق بشبكة الطاقة البريطانية في ديفون، الواقعة في جنوب غرب إنجلترا، عبر أربعة كبلات بحرية ذات تيار مستمر عالي الجهد (HVDC)، بطول 3800 كيلومتر، والتي سيتم تصنيعها في المملكة المتحدة.
يشار إلى أن مشروع "Xlinks" شهد تقدما كبيرا، في 14 يوليوز المنصرم، بعد الترخيص له بافتتاح مصنع لتصنيع الكابلات البحرية، الصادر عن لجنة التخطيط التابعة لمجلس شمال أيرشاير.