تتوقع 24,1 في المائة من الأسر المغربية تدهور مستوى معيشتها خلال الـ12 شهراً القادمة، فيما تتوقع 41,3 في المائة استقراره، في حين 34,6 في المائة منها ترجح تحسنه. ولم تتجاوز الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 7,2 في المائة. وتوقعت نسبة 73,6 في المائة من الأسر ارتفاع نسبة البطالة خلال الـ12 شهراً القادمة، وتوقع كذلك 75,2 في المائة منها استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وكشفت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط نتائج بحث الظرفية لدى الأسر للفصل الثالث من سنة 2017، صدرت صباح اليوم الثلاثاء، أن مؤشر ثقة الأسر انتقل إلى 85,5 نقطة خلال الفصل الثالث من سنة 2017 عوض 85,8 نقطة خلال الفصل السابق و 73,8 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص الـ12 شهراً السابقة، صرحت 36.4 في المائة من الأسر المغربية بتدهور مستوى المعيشة، فيما اعتبرت 33,2 في المائة منها أنه تحسن. وعن ثقة الأسر في تراجع مستويات البطالة، أظهرت المذكرة أنه خلال الفصل الثالث من 2017، توقعت 73,6 في المائة من الأسر مقابل 13,7 في المائة، ارتفاعاً في مستوى البطالة خلال 12 شهراً المقبلة.
وفي سياق القدرة الشرائية لدى الأسر المغربية وعلاقتها بظروفها، اعتبرت 54,7 في المائة منها، أنه بالنسبة للفصل الثالث من سنة 2017، الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين رأت 23,3 في المائة عكس ذلك.
وصرحت 63,0 في المائة من الأسر المغربية، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 29,8 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 7,2 في المائة .
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهراً الماضية، صرحت 31,6 في المائة من الأسر مقابل 17,1 في المائة بتدهورها. وبذلك بقي هذا التصور سلبيا إذ بلغ ناقص 14,5 نقطة مقابل ناقص 16,6 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و ناقص 27,0 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من 2016.
أما بخصوص نظرة نفس الأسر بخصوص تطور وضعيتها المالية المستقبلية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 32,1 في المائة منها تحسنها مقابل 12,5 في المائة التي تنتظر تدهورها. وبذلك حافظ رصيد هذا المؤشر على مستواه الإيجابي مستقرا في حدود 19,6 نقطة في تدهور مقارنة مع مستواه خلال الفصل السابق حيث سجل 22,1 نقطة وفي تحسن مقارنة مع مستواه خلال نفس الفصل من السنة الماضية إذ بلغ 5 نقاط.