ترحم مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة على ضحايا حادث سقوط الطائرة العسكرية أمس الأربعاء، والتي أودت بحياة 257 شخصاً، بينهم عساكر وأفراد من عائلتهم و26 من عناصر من جبهة "البوليساريو".
وقال الخلفي، الذي كان يحيب عن أسئلة الصحافيين اليوم الخميس، عقب انعقاد المجلس الحكومي: "لا يمكن إلا الترحم على الموتى ضحايا الحادث".
وتعليقا على وجود عناصر من جبهة "البوليساريو" ضمن ضحايا الطائرة الجزائرية، أوضح الخلفي أن هذا المعطي "يؤكد أن دعم الجزائر للبوليساريو ثابتة منذ أربعين سنة، فهي التي مولتهم، وفرضتهم داخل منظمة الاتحاد الأفريقي، كما أنها لا تتوانى في تسليحهم، وحشد الدعم الدولي لهم من أجل اقامة جمهورية وهمية".
للإشارة، سقطت الطائرة العسكرية الجزائرية أمس الأربعاء، على مقربة من القاعدة العسكرية لبوفاريك (البليدة)، على بعد حوالي 30 كلم من الجزائر العاصمة، وكانت متجهة إلى مطار تندوف العسكري.