ارتفع مستوى المعيشة في مدينة الدارالبيضاء بشكل صاروخي خلال عام واحد، ما جعلها من بين المدن التي شهدت غلاء كبيرا في الإثنى عشر شهرا الماضية.
وتسلقت العاصمة الاقتصادية ترتيب سلم الغلاء بشكل سريع في 2019، وهو الترتيب الذي تنشره سنويا مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية، لتحتل الرتبة 92، بعدما كانت في الرتبة 112 عاما من قبل، أي في 2018. ويعتمد الترتيب على مؤشر الأسعار الخاص بالأكل، خاصة الخضر واللحوم والفواكه، ثم مؤشر سعر السكن وثالثا مؤشر أسعار النقل والتنقل.
وصنف التقرير مدينة الدارالبيضاء من بين عشر مدن شهدت ارتفاعا كبيرا في غلاء المعيشة خلال العام 2019، لتحتل الرتبة الثالثة ضمن المدن العشر، خلف كل من مدينتي صوفيا في بلغاريا ونوميا في كالودينيا الجديدة.
كما ضمت لائحة المدن العشر، التي سجل فيها غلاء المعيشة ارتفاعا ملحوظا، كلا من مدن مسقط بسلطنة عمان وأبوظبي في الإمارات ونايروبي في كينيا وسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية والرياض بالعربية السعودية وهيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية ثم كوالامبور بماليزيا.
وحسب تصنيف "ذي إكونوميست" فإن الدارالبيضاء أغلى معيشة من مدينتي القاهرة التي حلت في الرتبة 114 عالميا، والجزائر العاصمة في الرتبة 123 عالميا.
وكشف الترتيب عن احتلال ثلاث مدن الرتبة الأولى عالميا في غلاء المعيشة وهي سنغافورة وباريس وهونغ كونغ، فيما حلت زوريخ السويسرية في الرتبة الرابعة وجنيف خامسة وأوساكا اليابانية خامسة.
وصنف التقرير عشر مدن عالمية شهدت أكبر انخفاض في مستوى المعيشة وهي كالآتي:
وفي ما يلي لائحة بالمدن العشر الأقل كلفة للعيش في العالم: