أجهضت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الجمعة، عملية تهريب وترويج شحنة مهمة من المؤثرات العقلية تتكون من 62 ألف و550 قرص مخدر.
وحسب ما توصل به "تيلكيل عربي" صباح اليوم السبت، من مصدر أمني، فإن "هذه العملية مكنت من توقيف ثلاثة مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم ما بين 27 و46 سنة، على متن سيارة رباعية الدفع على مستوى طريق الجديدة بمدينة الدار البيضاء، وبحوزتهم شحنة من المؤثرات العقلية تتكون من 62 ألف و550 قرص إكستازي".
وتابع المصدر ذاته، أن "عملية التفتيش، مكنت من حجز ميزان إلكتروني وكيلوغرامين و700 غرام من مخدر (MDMA ) الصناعي، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي".
و"أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة".
كما "أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة".
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، وذلك قصد تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وذكر المصدر الأمني بأن هذه "العملية النوعية تندرج في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية من أجل تفكيك شبكات جلب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، التي تشكل تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة المواطنين".