مؤخرًا، تصاعدت حدة التحذير في المغرب، بسبب تهديد شح المياه والعطش، بدأت أولا برئيس الحكومة، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، ودور الان على نبيلة الرميلي عمدة الداراليضاء. العاصمة الاقتصادية تُعتبر أكثر مدينة مغربية مهددة بالعطش في السنوات المقبلة".
عمدة مدينة الدار البيضاء، دقت ناقوس الخطر بسبب تهديد شح المياه. ومن بين الحلول التي فكرت فيها العمدة، هو التحكم في توقيت الماء، أي سيتم تزويد سكان مدينة البيضاء، في أوقات محددة فقط"، قائلة يوم أمس الاثنين: "إذا استمر الوضع على ما هو عليه الحال فإنه سوف يتم التحكم في مسألة التزويد بالماء".
وشددت رئيسة مجلس مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات للتوزيع، على ضرورة عمل "المجلس الحالي على مشكل قلة الماء في العديد من مدن الجهة، نظرا لأن لهذه القضية راهنيتها والقضية مستعجلة جدا".
وللإشارة فقد برمجت وزارة التجهيز والماء، مشروع إنجاز أكبر محطة لتحلية مياه البحر، على الصعيد الوطني، وذلك بجهة الدار البيضاء-سطات، تروم تأمين تلبية الحاجيات المستقبلية من الماء الصالح للشرب بهذه الجهة، خاصة في ظل محدودية الموارد المائية الطبيعية وتفاقم ظاهرة ندرة المياه بسبب تأثير التغيرات المناخي.
وهي الصفقة التي فازت بها شركة "أكوا" لمالكها عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بمبلغ يصل إلى 15 مليار درهم.
الوضع الراهن يتطلب التدخل السريع والجاد من الحكومة، ووضع الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة، والوقف على مكامن الخلل في تدبير الثروة المائية التي تعاني من الإجهاد، بسبب زراعات فلاحية تستنزف المياه السطحية والجوفية.