الدخول المدرسي.. هذه رسالة الوزير أمزازي للتلاميذ والتلميذات وأسرهم

وزير التعليم سعيد أمزازي
تيل كيل عربي

وجه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، رسالة إلى جمعيات الآباء والأمهات، بمناسبة الدخول المدرسي لموسم 2018/2019، والذي ينطلق اليوم الأربعاء 5 شتنبر، تحت شعار "مدرسة المواطنة"، دعاهم فيها إلى "تكثيف الجهود لدعم أنشطة المؤسسات التعليمية وتعبئة جميع الأسر حول مشاريعها والانفتاح أكثر على المدرسة، والتواصل مع مدبريها وأطرها التربوية".

وشدد الوزير أمزازي في رسالته، على أن ما دعا إليه، يروم "ضبط واستيعاب حاجيات وانشغالات المتعلمات والمتعلمين، واستثمار الذكاء الجماعي لجميع مكونات المدرسة في مواجهة الاكراهات التي قد تطرح على صعيد المؤسسات التعليمية".

وناشد الوزير، في رسالته التلميذات والتلاميذ وأسرهم لـ"الانخراط في التطبيق الفعلي للتوجيهات الملكية المتضمنة في خطابي 29 يوليوز و20 غشت 2018 لكون قطاع التربية والتكوين يحظى بعناية خاصة من طرف الملك".

وذكر أمزازي أن "الوزارة، بكل بنياتها، المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية، حرصت على أن تحظى الأسر، من خلال الجمعيات الممثلة لها في المؤسسات التعليمية، بمكانتها المرموقة داخل المنظومة التربوية بما يمكنها من الاضطلاع الجيد بأدوارها والارتقاء بمساهماتها كشريك أساسي وفاعل في احتضان المدرسة المغربية وتطوير أدائها التربوي".

وأشار المصدر ذاته، إلى أن "النتائج الإيجابية التي تم تسجيلها في المؤسسات التعليمية التي تتمكن من بناء جسور قوية قائمة على التعاون والتواصل بينها وبين الأسر، أو تلك التي تعرف حضورا وازنا وانخراطا فعالا لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بين جنباتها، تحفز وتدعو إلى بذل مزيد من الجهد والطاقة للرفع من مستوى قوة ومتانة العلاقة بين الطرفين، وجعلها علاقة مُمأسسة داخل كل المؤسسات التعليمية، تنزيلا لمقتضيات الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 التي أوصت بإشراك الأسر في تدبير المؤسسة، عبر تمتين دور جمعيات أمهات و آباء وأولياء التلاميذ، وإرساء آليات تمكن الأسر من التتبع اليقظ لأبنائها ومواكبة تحصيلهم الدراسي والتكويني ودعمه".

كما وجه، الوزير بهذه المناسبة، دعوة إلى التلميذات والتلاميذ لـ"التحلي بروح المسؤولية والانضباط للقانون الداخلي للمؤسسات التعليمية والمثابرة من أجل النجاح في مسارهم الدراسي، علما أن كافة نساء ورجال التربية والتكوين، مجندون من أجل استقبالهم في المؤسسات التعليمية وتوفير الظروف الملائمة لتحفيزهم على البذل والعطاء، منوها في هذا السياق بالمجهودات التي يقومون بها طيلة الموسم الدراسي خدمة للمصلحة الفضلى للتلاميذ".