بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية، صباح يوم غد الثلاثاء، ينتظر أن يمثل المغربي سعد لمجرد، البالغ من العمر 33 عاما، على النيابة العامة الفرنسية لفتح تحقيق جنائي.
وأورد الموقع الفرنسي " nicematin"، مساء اليوم الاثنين، أن رجال الدرك الفرنسي جمعوا ما يكفي من المعطيات بخصوص القضية، لفتح تحقيق قضائي.
وأوقف سعد لمجرد صباح يوم الأحد، قبل تمديد اعتقاله لمدة 24 ساعة اليوم الاثنين.
جدير بالذكر، أن موقع "فارمارتان" الفرنسي، سبق وكشف أن السيدة التي قدمت شكاية بسعد لمجرد تتهمه فيها بالاغتصاب هي من مواليد سنة 1989، وهي عاملة موسمية، دون أن تحدد طبيعة عملها في سواحل الجنوب الفرنسي الشهيرة.
المصدر ذاته كشف أيضا معلومات عن الفندق الذي وقعت فيه الحادثة المفترضة، وهو فندق "إيرمتاج" الشهير والذي يعتبر أحد أشهر الأماكن السياحية والفندقية في سان تروبيه.
وحسب المصدر ذاته فإن "الضحية" الجديدة ليست أجيرة في الفندق وإنما عاملة موسمية، وجددت النيابة العامة مدة الحراسة النظرية لسعد المجرد القابع في مقر الدرك الفرنسي في شارع "ريفيرا" الشهير.