تخطى سعر الذهب، اليوم الاثنين، مستواه القياسي التاريخي، متجاوزا 2100 دولار للأونصة، في ظل التوقعات بخفض الاحتياطي الفدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، خلال العام المقبل.
وحقق الذهب 2135,39 دولارا للأونصة، عند بدء المداولات في آسيا، محطما الرقم القياسي التاريخي الذي سجله، عام 2020، إبان تفشي وباء "كوفيد-19".
وحصل تهافت، خلال الأسابيع الماضية، على شراء الذهب الذي يشكل ملاذا آمنا في ظل القصف الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة.
وتعزز هذا التوجه مع ورود سلسلة من البيانات تفيد عن تباطؤ التضخم، خلال أكتوبر، في الولايات المتحدة؛ ما أثار توقعات بخفض الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة.
وانعكست هذه التوقعات على الدولار، أيضا؛ ما جعل الذهب أقل كلفة.
وتصاعدت عمليات شراء الذهب بعدما أعلن رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، يوم الجمعة، أن معدلات الفائدة "بلغت مستوى تقييديا بصورة بما فيه الكفاية"، محركا الأمل في أن يبدأ الاحتياطي، قريبا، بخفض معدلات الفائدة.