خلّد مغاربة في شارع محمد الخامس بالرباط، عشية اليوم الإثنين، الذكرى 12 لانطلاق حركة 20 فبراير، بطعم "غلاء الأسعار".
ورفع المحتجون شعارات من قبيل: "كيف تعيش يامسكين ومطيشة دارت جنحين، وموحدون ضد الغلاء وضد تفقير شعبنا، وباش حنا مواطنين لا حقوق لا قوانين، وباركا من الغلا جيب الشعب راه خوا".
الحقوقية سارة سوجار، قالت في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أنه "خرجنا في ذكرى 20 فبراير لسببين، الأول، التأكيد على استمرارية مطالب عشرين فبراير، يعني الأسباب التي دعت إلى الخروج في ذلك الوقت، لا زالت قائمة، على رأسها الحقوق الإقتصادية والإجتماعية".
وأضافت الناشطة أنه "نرى الغلاء، وتدني مستوى المعيشة، التي لا تحافظ على كرامة المواطن، ومغاربة يحتجون سواء في الشارع أو في مواقع التواصل الإجتماعي على الوضعية".
وأوضحت أن "السبب الثاني، للخروج في ذكرى عشرين فبراير، سياق التراجعات الحقوقية التي نعيشها، عنوانه اعتقال مدونين وصحافيين ونشطاء، وللأسف هذا مستمر".
وتابعت: "على سبيل المثال، نشطاء الريف لا زالوا في السجن رغم مرور ست سنوات، وصدرت عليهم أحكام تتراوح بين عشرين سنة وعشر سنوات، في هذا الصدد، نطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين صحافيين، ونشطاء، ومدونين، بدون قيد أو شرط أو تمييز، وعلى رأسهم المدونة سعيدة العلمي".
وتمنت الفاعلة الحقوقية "من الدولة ومؤسساتها، أن تتفاعل إيجابا مع مطالب الشارع والعالم الرقمي، بداية من غلاء الأسعار ومرورا بالقيام بسياسة اجتماعية حقيقية، وعلى رأسها أن يكون أصدقائنا ورفاقنا معنا خارج السجن".