الرجاء أعد ملفه بعد واقعة لومومباشي ومكتبه يختار ممثليه أمام ‘‘الكاف‘‘

أمينة مودن

انهت إدارة الرجاء الرياضي، عشية اليوم الأربعاء، إعداد ملفها بخصوص الوقائع التي واكبت مباراة المجموعة أمام تي بي مازيمبي الكونغولي، السبت الماضي، لحساب إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بملعب الفريق الكونغولي بلومومباشي.

مصدر بالمكتب المسير للرجاء الرياضي قال لـ‘‘تيلكيل عربي‘‘، إن النادي مطالب بتقديم دفوعاته على أقصى تقدير يوم الأحد، كما طالبه الاتحاد الافريقي لكرة القدم ‘‘الكاف‘‘ بذلك، لكن الفريق أنهى جميع الترتيبات للدفاع عن لاعبيه، بعد إطلاع اللجنة التأديبية للجهاز القاري، على مقاطع فيديو توثق فقط لاشتباكات العناصر الكروية مع الجماهير، ولا تُظهر الحقيقة كاملة.

وشدد المتحدث ذاته، أن ملف لرجاء سيحمل المراسلات السابقة بين النادي لـ‘‘الكاف‘‘، لطلب حماية بعثته بالكونغو الديمقراطية، بعد التهديدات التي تعرض لها اللاعب بين مالانغو، إضافة إلى صور توثق اعتداءات تعرض لها أعضاء من بعثة الرجاء الرياضي خلال المباراة، ثم مقاطع فيديو تم جمعها، تُظهر المضايقات والاستفزازات وأيضا السلوكات الغير الرياضية البادرة من الجماهير، وممثلين عن تي بي مازيمبي في حق الرجاء ومسؤوليه.

أما بخصوص المسؤولين الذين سيمثلون الرجاء الرياضي في جلسة الاستماع الخاصة باللجنة التأديبية التابعة لـ‘‘الكاف‘‘، بالقاهرة، أوضح المصدر ذاته ان عبد السلام حنات، الرئيس السابق للنادي والذي ترأس البعثة صوب لومومباشي سيكون من بين الحاضرين، على أن يتم الحسم في الإسم أو الإسمين اللذين سيٌرفقانه من طرف المكتب المسير خلال الساعات المقبلة.

وينتظر فريق الرجاء الرياضي ‘‘الإنصاف‘‘ من طرف الاتحاد الإفريقي، بعد المضايقات التي رافقت تنقله إلى الكونغو، بعد تفاجئه بفتح تحقيق يخص فقط تورط لاعبين من صفوفه في شجارات عنيفة مع الجماهير، وإغفال باقي الأحداث التي كان الفريق ضحية لها، أبرزها الهجوم على مستودع الملابس، وتعنيف المكلف بالأمتعة.

فريق تي بي مازيمبي الكونغولي، الذي غادر مسابقة دوري أبطال إفريقيا من مرحلة ربع النهائي، وبعد ساعات فقط من إقصاءه، خرج ببلاغ رسمي يخلي مسؤوليته من إغلاق مستودع الملابس في وجه النادي المغربي بين الشوطين، مشدداً على أن الرجاء فضل أخذ قسط من الراحة خارجه، بسبب حرارة الطقس، دون الإشارة إلى الاعتداءات التي لحقت بالأمن الخاص وأفراد من بعثة النادي.