حسمت الركلات الترجيحية لقب كأس العرش، مساء اليوم السبت بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، لصالح فريق الرجاء الرياضي، بحصة 3 أهداف لواحد. وسلم الكأس الفضية لعميد الفريق عصام الراقي الأمير مولاي رشيد، بحضور رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع. ويعد هذا اللقب الثامن للنسور في تاريخ مسابقة كأس العرش.
وانتهت أطوار الشوط الإضافي الأول والثاني، دون تغيير في النتيجة، مع تسجيل ضغط ملحوظ للفريق الجديدي، باستثناء فرصة وحيدة للفريق الأخضر.
وعرف الشوط الثاني تسحيل هدف التعادل، بعدما حصل الدفاع الحسني الجديدي على ضربة جزاء في الدقيقة ال 58، وفق في ترجمتها إلى هدف اللاعب حميد أحداد على طريقة بانيلكا، ليضيع فريقه بعد ذلك، أكثر من فرصة حقيقية للتهديف.
وشهد الشوط الأول من المباراة تكافؤا للفرص بين الرجاء والجديدي، إذ واصل هجوم الفريقين طيلة ال45 دقيقة محاولات هز الشباك، لتحمل الدقيقة 28 من زمن المواجهة، أول هدف برأسية محكمة من المهاجم محسن ياجور، بعد تمريرة من حدراف، وكان يجور قد أضاع ثلاث فرص سانحة للتسجيل، قبل أن يوفق في محاولته الرابعة.
وبعد تسجيل الرجاء لهدفها الأول، ضغط الدفاع الحسني الجديدي بقوة على مرمى أنس الزنيتي، الذي دافع عن عرينه في أكثر من مناسبة، ويعود إليه الفضل بشكل كبير في تتويج فريقه بلقب الكأس الفضية.