فضلت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة الرد، في بيان توضيحي، على المنابر الإعلامية الإلكترونية التي تناولت ما وصف بـ"تحويل مركز لعلاج السرطان إلى فضاء لعرض وبيع منتوجات التجميل والملابس"، بدل توجيه توضيحاتها إلى الجهة التي أثارت الموضوع تحت قبة البرلمان، ممثلة في النائبة البرلمانية سلوى البردعي عن حزب العدالة والتنمية، التي تقدمت بسؤال كتابي يوم الأربعاء 16 أبريل 2025.
وجاء في البيان التوضيحي، الذي توصل موقع "تيلكيل عربي" بنسخة منه، اليوم الثلاثاء، أن ما تم تداوله "ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتمس بسمعة المؤسسة".
وأكدت إدارة المستشفى أن "مواد التجميل والملابس موضوع المقالات الصحفية، هي مستحضرات تجميلية مكملة للعلاج تمنح مجانا لمرضى السرطان، وذلك في إطار مقاربة شمولية تهتم بالصحة النفسية والاجتماعية للمصابين، بهدف تعزيز ثقتهم بأنفسهم ورفع معنوياتهم خلال مراحل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي".
وأوضح البلاغ أن هذه المبادرة تتم في إطار شراكات مؤطرة قانونيا، من بينها اتفاقية تربط مركز الأنكولوجيا بطنجة بعدد من المراكز الاستشفائية الجامعية بجنيف، إضافة إلى جمعيات مثل "جمعية ضياء للوقاية والبحث في السرطان".
كما شددت إدارة المركز على التزامها الدائم بتوفير رعاية شاملة وذات جودة للمرضى، مثمنة في الوقت ذاته دور المجتمع المدني في دعم الجهود الطبية والإنسانية، ومؤكدة استمرارها في التتبع والمراقبة لضمان سير العمل داخل المؤسسة وفق أعلى المعايير المعتمدة.
وشددت على "التزامها الدائم بتوفير رعاية شاملة وذات جودة للمرضى، كما تشيد بدور المجتمع المدني في دعم الجهود الطبية والإنسانية، مؤكدة مواصلة التتبع والمراقبة لضمان سير العمل داخل المؤسسة وفقا لأعلى المعايير المعتمدة".