يحتفي العالم اليوم (الخميس)، باليوم الدولي للرعشة الجنسية، الذي يصادف 21 دجنبر من كل سنة. وإذا كان إطلاق هذا الاحتفاء يقف وراء زوج بريطاني (رجل وامرأة)، في 2006، ينشط وراء تعميم السلام في العالم، اختارت "سميل مارك"، وهي علامة تجارية لأدوات الاستمتاع الخاصة بالنساء، الاحتفاء به 2017، من خلال السعي إلى مكافحة جهل الرجال عبر العالم بالرعشة الجنسية للنساء.
خطة العلامة نفذتها، حسب نسخة فرنسا لشبكة "هافنغتوبوست"، بتكليف المصور الفوتوغرافي البرازيلي "ماركو ألبيرتي"، بتصوير عددا من النساء، "قبل" و"بعد" حدوث الرعشة الجنسية لديهن، والهدف "أن تتمكن كل النساء اللواتي يطلعن على الصور من التحلي بالثقة بالنفس تجاه أجسادهن وتجاه الجنس".
ويأتي ذلك، بالنظر إلى أن "الجنس من قبل النساء، يحيط به دوما نوع من الإحساس بالعار، وبالسرية"، بينما انتهى عمل المصور إلى التقاط سلسلة من الصور لعدد من الفتيات"، تسمح لمشاهدها بـ"استفزاز الوصم السلبي تجاه الحياة الجنسية للنساء"، بما يسمح بـالتطبيع مع الرعشة الجنسية للنساء".
وفي نظر المصور البرازيلي، ومن أجل كسر "الكليشيهات" والصور النمطية حول الحياة الجنسية للنساء، سعى وراء صور واقعية، فقال "عندما نفكر في الرعشة الجنسية لدى النساء، يذهب ذهننا نحو ما رأيناه في التلفاز والأنترنت، أما الآن، فنحن أمام صور حقيقية، لنساء حقيقيات، وأحاسيس فعلية بالرعشة الجنسية".
وأوضح أصحاب المشروع، أنه لحظة إعلان الشركة التي تقف وراءه عن حصص تصوير للنساء دون الكشف عن السبب، جاءت إلى العنوان المحدد 200 امرأة، من مختلف الدول، من قبيل فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وسنغافورة، ولكن بعد شرح الفكرة، 20 فقط أعجبتهن الفكرة، فقبلن المشاركة، "علما أن الاستمناء قبل التصوير، ليس بالضرورة جزء من المتعة الجنسية".