الركراكي: تدريب المنتخب المغربي مهمة صعبة وتمثيلية مزدوجي الجنسية قوته

أمينة مودن

وصف الناخب الوطني وليد الركراكي، قيادة المنتخب الوطني المغربي بالصعبة، لما يتطلبه الأمر من تأقلم مع خصوصية المجموعة، وذلك في حوار للمدرب مع صحيفة "ONZE MONDIAL" أمس الجمعة.

وتحدث الركراكي، عن خصوصية المنتخب الوطني المغربي، باعتبار أنه يضم لاعبين ترعرعوا ونشأوا في إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا، إضافة إلى النرويج، وإنجلترا.

المتحدث ذاته شدد أن الثقافة المزدوجة للاعبي المنتخب هي قوته، بالرغم من أن لكل واحد من العناصر الكروية ثقافته الخاصة وتربى بشكل مختلف عن الآخر.

وتابع:" أنا أدرب مغاربة أولا، وهذا ما أقوله للاعبين فور وصولهم، أتحدث معهم بالداريجة المغربية حتى ولم تكن مثالية، لكن أفعل ذلك ليكون لدينا أساس مشترك، ثم عن طريق الترجمة نوصل الرسائل ".

وأوضح الناخب الوطني في حديثه، أن مهمته هي جعل هؤلاء اللاعبين يفهمون أن المغرب هو الأولوية، كما أنهم هنا للدفاع عن ألوانه، بغض النظر عن المكان الذي أتوا منه.

وأكمل حديثه قائلا: "عندما تتحدث إلى ألماني مغربي أو فرنسي مغربي أو نرويجي مغربي، الأمر ليس نفسه بالتأكيد، ويجب علي أنا وباقي أعضاء الطاقم الفني التكيف مع هاته المعطيات، ولكن الميزة التي لدينا هي أن ما يجمعهم هو حب الوطن، وحب عائلاتهم وجذورهم وهذا أمر رائع بالنسبة لي ".

ويتأهب وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، إلى الكشف عن قائمته النهائية لتجمع شهر مارس، الذي يعرف برمجة مباراتين عن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.