للموسم الثالث تواليا، أكد وليد الركراكي، مدرب الفتح الرباطي، بأن فريقه لن يكون ضمن دائرة المنافسين على لقب الدوري المحلي الممتاز، بعد أن كان أول وآخر تتويج لكتيبته في يونيو 2016، عندما رفع ممثل العاصمة الرباط، درع البطولة بفوزه على مولودية وجدة.

وعن الأسباب التي تدفع مدرباً، للخروج في مواسم متتالية لإعلان عدم منافسة فريقه على أي لقب بشكل مبكر، قال الدولي المغرب السابق لـ‘‘تيلكيل عربي‘‘: ‘‘لدي أسبابي بالتأكيد، فميزانية نادي الفتح لا تضاهي أندية المقدمة، نحن في المركز السادس أو السابع، كما أن الاستقرار يغيب عن الترسانة البشرية برحيل مجموعة من اللاعبين، حاليا هو وقت التحديات بالنسبة لي وسأواصل منح الفرصة للاعبين الشباب‘‘.

الركراكي أوضح بأن الفتح سيمنح الفرصة للشبان الذين تكونوا بمدرسة النادي، وهو القرار الذي دفعه إلى البدء مبكراً بالدفع بلاعبين في سن 19 و20 سنة بمباريات كبيرة، آخرها كان اللقاء أمام الرجاء الرياضي، لحساب فعاليات مؤجل الأسبوع الثامن من منافسات الدوري المحلي الممتاز، دون التخوف من الحصيلة التي يمكن للفريق تحقيقها بنهاية الموسم الرياضي الجاري.

وعن خرجاته المثيرة للجدل وضغط الجماهير عليه، تابع مدرب الفتح الرباطي: ‘‘جمهورنا ينتظر منا الألقاب، لكن عليه الصبر على فريقه بالفترة الحالية، لقد وضعنا أهدافنا بشكل واضح، والأمر ليس له علاقة بوجود ضغط الجماهيري أم لا‘‘.

يشار إلى أن العقد الذي يربط وليد الركراكي والفتح الرباطي، سينتهي في يونيو 2020، ليكون قد قضى 6 سنوات على رأس الطاقم التقني، تم تحقيق بطولة محلية واحدة ولقب كأس العرش خلالها، كما أنه المدرب الوحيد الذي لم تتم إقالته طيلة هاته الفترة.