أكد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس "كورونا المستجد".
وقال الرميد خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب "أؤكد لكل المغاربة بأن كل التدابير الوقائية والاحترازية ضد خطر انتشار فيروس كورونا المستجد قد اتخذت بتعليمات مولوية سامية".
وأشار الرميد إلى أن " المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية قامت برصد وتتبع جميع الاشعارات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد"، مضيفا أن المرصد تلقى لحد الآن خمس اشعارات تم فحصها والتأكد منها، واستبعادها لعدم مطابقتها لتعريف الحالة، كما تم استقبال ثلاث حالات مشتبه فيها ثبت أنها تتعلق بالانفلونزا الموسمية وليس بفيروس كورونا المستجد".
وذكر الرميد بتشكيل المغرب للجنة مشتركة لتتبع الوضعية الوبائية واتخاذ التدابير والاجراءات الاحترازية اللازمة، والتي تتكون من وزارة الصحة والدرك الملكي ووزارة الداخلية ومصالح الطب العسكري والوقاية المدنية ومتدخلين آخرين"، مبرزا أن المغرب يقوم بمراقبة جميع نقط العبور واتخذ جميع التدابير للتكفل بالحالات المحتملة.
وكان المغرب قد أعاد أمس الأحد 167 مواطنا يقيمون في ووهان الصينية تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، حيث يخضعون للحجر الصحي لمدة تصل إلى 20 يوما.
يذكر أن "فيروس كورونا" أودى بحياة 361 شخصا في الصين، وما لا يقل عن 171 في دول أخرى منذ اكتشافه في ديسمبر الماضي.