توج الباحث في السياسات الرياضية، حمزة الكندي، بجائزة التميز للبحث العلمي للباحثين الشباب في مجال حقوق الإنسان، في نسختها الأولى، صنف المقال العلمي.
وأحرز الكندي، يوم أمس الأربعاء، المرتبة الثانية في المسابقة التي نظمتها المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال - جامعة محمد الخامس بالرباط، بعد مشاركته بمقال بعنوان: "الرياضة كحق من حقوق الإنسان: بين المواثيق الدولية والدستور المغربي".
وعقب تتويجه، قال الكندي لموقع "تيلكيل عربي": "فوزي بجائزة التميز في مجال حقوق الإنسان يمثل محطة هامة في مساري العلمي، كما أن المقال ناقش الاعتراف الدستوري بالرياضة كحق أساسي في دستور 2011، وربط هذا الاعتراف بالتزامات المغرب الدولية".
وتابع المتحدث نفسه أن "الموضوع ناقش اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، التي تضمن المساواة بين الجنسين في ممارسة الرياضة، واتفاقية حقوق الطفل التي تؤكد على حق الأطفال في الأنشطة الرياضية كجزء من حقوقهم الأساسية، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي تضمن الحق في ممارسة الرياضة دون أي عقبات، تعزيزا للإدماج والمساواة".
وأشار الكندي إلى أن الجائزة تعكس أهمية البحث العلمي كأداة لتحليل العلاقة بين الدستور المغربي والالتزامات الدولية للمملكة، وتسليط الضوء على الرياضة كحق إنساني شامل يعزز قيم المساواة والكرامة لجميع الفئات داخل المجتمع.