حدد الويلزي روبيرت أوشن، المدير التقني الوطني الجديد، موعداً أخيرا مع مدربي منتخبات الفئات السنية وأيضا الأطر الوطنية، من أجل تحديد خطة العمل، وتقسيم المهام، بعد أسابيع من الاختبارات وأيضا الترشيحات التي توصل بها المسؤول الجديد عن الإدارة التقنية، خلفا لناصر لارغيت.
وحسب مصادر قريبة من الناخب الوطني السابق بادو الزاكي، فإن الأخير سيكون ضمن الإدارة الوطنية، عكس ما تم تداوله بخصوص وجود خلاف بينه وبين أوشن، وتم تحديد الأربعاء المقبل للاجتماع الأخير، الذي سيبدأ بعد كل إطار تقني في مهمته، سواء على رأس إحدى المنتخبات، أو باللجان التي حددها المدير التقني.
المصدر ذاته، تابع بأن الزاكي لا يمكنه الاعتذار عن المنصب الذي كان يشغله مدربا لفريق الدفاع الحسني الجديدي، والبداية الجيدة مع المجموعة محليا، دون طلب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي أصرت على تواجده بالمشروع الجديد الذي سيقوده أوشن، والذي انطلق ببدء صفحة جديدة، بعد الاستغناء على جميع الأطر التي اشتغلت سابقا تحت إمرة لارغيت.
وكان بادو الزاكي، قد توصل بمقترح الاشتغال رفقة الإدارة التقنية الجديدة، وتم إخباره أن عمله سيكون رفقة الكبار، سواء مديرا للمنتخبات أو مدير تقنيا للمنتخب الأول، حسب التسمية التي سيتم الكشف عنها بعد اللقاء المقبل، وهو ما وافق عليه، والتقى بعدها بروبيرت أوشن، لتقريب وجهات النظر ومناقشة الخطوات المقبلة، علما أن المنتخب الأول سيعود للمنافسات بعد شهرين، عبر التصفيات المؤهلة لكأس العالم ‘‘قطر 2022‘‘، وأيضا كأس إفريقيا للأمم ‘‘كاميرون 2021‘‘.
يشار، إلى أن فريق الدفاع الحسني الجديدي، قد أعلن في 26 دجنبر الماضي، انفصاله عن بادو الزاكي الذي يشغل مهمة تدريب الفريق الأول منذ 11 شهرا تقريبا، بسبب اختياره ليكون ضمن الإدارة التقنية الوطنية، كما تمت إقامة ندوة صحفية وحفل وداع للمدرب ولاعبيه، بعد عشر مباريات محلية قادها منذ بداية الموسم .